الجهاد الإسلامي: اغتيال الصحفي حسن اصليح في مستشفى ناصر جريمة حرب وانتهاك صارخ للإنسانية

نددت حركة الجهاد الإسلامي باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن اصليح داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، معتبرةً العملية "جريمة حرب لا تسقط بالتقادم" وانتهاكًا فاضحًا للأعراف الإنسانية والطبية.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس إثر إصابته في هجوم سابق بتاريخ 7 أبريل، قد استُهدف صباح اليوم في عملية اغتيال مباشرة داخل غرفته في المستشفى.
واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، واستهدافًا مباشرًا لحرمة المرافق الطبية والصحفيين"، مشيرة إلى أن الاحتلال يتبع سياسة تصفية منظمة بحق الإعلاميين في قطاع غزة.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن اغتيال الأصلي هو جزء من سلسلة جرائم ممنهجة يرتكبها الاحتلال ضد الكلمة الحرة والصوت الفلسطيني، مشددة على أن هذه الجريمة "لن تسقط بالتقادم" وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، مطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين والمؤسسات الصحفية والطبية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على حظر حركة "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية احتجاجاً على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا للاحتلال الصهيوني.
قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس في العاصمة أنقرة، أن التوترات الأخيرة في المنطقة لن تُستخدم ذريعة لنسيان الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت كتائب القسام دبابة للاحتلال جنوب القطاع.